رغم أن المنتخب النيوزيلندي كان من الفرق المرشحة للخروج من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، أصبح طموح المنتخب النيوزيلندي بلا حدود الآن ويأمل الفوز على نظيره الباراجوياني بعد غد الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة.
وتعادل المنتخب النيوزيلندي في مباراتيه بالجولتين الأولى والثانية من مباريات المجموعة أمام منتخبي سلوفاكيا وإيطاليا حاملة اللقب ، والآن يتطلع إلى لقاء باراجواي متصدر المجموعة ويأمل تحقيق الفوز للصعود إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).
وفي حالة فوز نيوزيلندا على باراجواي وفوز سلوفاكيا أو تعادلها مع إيطاليا في المباراة الأخرى ، سيشكل المنتخب النيوزيلندي إحدى مفاجآت البطولة بوصوله إلى الدور الثاني.
وكان المنتخب النيوزيلندي ممثل اتحاد منطقة أوقيانوسيا قد فاجأ الجميع عندما تقدم على نظيره الإيطالي بطل العالم بعد سبع دقائق فقط من بداية مباراتهما بهدف سجله شاني سميلتز ، ليكون الهدف العشرين له مع المنتخب ، قبل أن يتعادل الفريق الإيطالي بهدف سجله فينشينزو ياكوينتا من ضربة جزاء في الدقيقة 30 .
وقال ريكي هربرت المدير الفني لمنتخب نيوزيلندا "إنه يفوق أي إنجاز حققناه في تاريخ كرة القدم" وأشار إلى أنه يعتقد أن ذلك سيعلق في الأذهان بشكل كبير.
وأضاف "شعر الكثيرون بأننا ما كان يفترض بنا أن نشارك في كأس العالم ، أو شعروا بأننا تأهلنا بسهولة".
وأوضح "لا أعتقد أن أحدا منحنا فرصة. إننا نعمل وهم يعتبروننا فريقا من الهواة كان لا يجب أن يشارك في كأس العالم".
ويوجه هربرت أنظاره الآن إلى تحقيق المزيد من المفاجآت بالفوز على منتخب باراجواي بعد غد الخميس.
ومن جانبه قال مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي إنه تناسى صدمة التعادل مع نيوزيلندا ، ويعتقد أن الفريق سيحقق نتيجة جيدة عندما يواجه نظيره السلوفاكي بعد غد الخميس في الجولة الثالثة.
وقال ليبي الذي قاد إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا "يجب أن نعتبر أن كأس العالم بدأت بالنسبة لنا الآن".
وأضاف "الآن يجب أن نفوز في المباراة الأخيرة (بالدور الأول) كي نتأهل إلى الدور الثاني".
واعترف ليبي بأن المنتخب الإيطالي لم يظهر بمستواه أمس الأول الأحد ، ولكنه أكد أن الحظ عاند الفريق أيضا شيئا ما.